مجرد حلم.... من البسيط
شـوقٌ تسامى لمن فـي القلبِ مغناهُ
فــــلا يـظــنَّـــنَّ أنَّــا قــد ســلـونـاهُ
أو يحسبـنَّ أفـولَ الـوصلِ يـنسخـهُ
(من يسكن الروحَ كيفَ الروحُ تنساهُ)
أمـــا درى مـــا ألاقـي فـي تـعـــزُّزهِ
أوْ مـا وعـى مـاالـذي للقلـبِ أعيـاهُ
فـالــروحُ ثكلـى وذاكَ البينُ يتَّـمـهـا
والـعيــنُ أرمـدها دمـعٌ سـكـــبــنـاهُ
مـهـمـا تـنـاءى وغـالـى فـي تـعـزُّزهِ
فـفـي خيـالِ الـرؤى مـازلتُ ألـقــاهُ
أُبـدي لـهُ الشـوقَ تهياماً بطـلـعتـــهِ
فـيـزدهـي ألـقـاً يـعـلــــو محـيــــاهُ
فأقطفُ الـوردَ مـن وجناتـهِ قـبـــلاً
والشهدَ من فيـهِ معسولاً لُـمَـيَّــــاهُ
وأجتني الرطبَ من أرجـاءِ دوحتهِ
إمَّـاَ زهــا من حميَّـا الشوقِ خــدَّاهُ
أبيتُ ليلي على ذا الحـالِ منـتشياً
لـكـنَّ دمـعـي جـلا فـكـري وأحيـاهُ
لينسخَ الفجرُ وهـمَ اللـيـلِ معتبـراً
مـا عـشتـهُ حلـمـاً والصبــحُ أفــناهُ
لؤي صفدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق