(أَسْــــنـانـي)
ـ مـن أدب الأطـفـال ـ
أسْـنـانِـي بَـيْـضـاءُ جَـمِـيـلــةْ نـاصِـعــةٌ كـالــثَّـــلْـجِ صَــقــيـلَــةْ
تـبـقَـى بـالـفُـرشـاةِ نَـظـيــفـةْ تـبــقَـى بـالـمَـعْــجُــونِ لَـطِـيــفـةْ
أسْــنـانـي فـيــهــا أنـــيـــابُ مَـــنْـــظَــرُهـــا حُـــلــوٌ جـَـذَّابُ
وقــواطِــعُ بـــادِيَــةُ الــحَـــدِّ والأرْحــــاءُ تَــمـــامُ الــعِــقْــــدِ (1)
فـي الـفَـكِّ الأسْفَلِ قدْ نـبَـتَتْ في الـفَـكِّ الأعلَى قـدْ رُصِــفَـتْ
كيْ أمْضَغَ أكْـلِي وطَعـامِي كـيْ أطـحَـنَ قُــــوتِـي بـنِــظـامِ
وسَـيُـهْـديـني اللهُ ضَواحِـكْ مـا أحــلاهــا وأنــا ضـــاحِــكْ
أسْـنـاني مِـنْ رَبِّـي نِـعـمَـةْ تـجـعَــلُـنـي أَهْــنـا بـالــلُّـقْـمَــةْ
حـمْـدًا للهِ عـلـى الأسْــنـانْ شُــكْـرا للهِ مَــدى الأزمـــــانْ.
(1) أرْحَاء: أضْراس.
محمد عصام علُّوش
2
3/ذو القعدة/1444هـ
12/حزيران/2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق