خواطر الدمع
.................
لَمَّا تَمُرُّ على عَينيَّ............عيناكِ
يَهتَزُّ وَعيِي وَإحساسي....وإدراكي
مشكاةُ حُبٍّ وَنورٍ منهما....سَطعَت
على فؤادي الذي ماانفكَّ.....يَهواكِ
مهما تَمَرَّدتُ فوق الزهرِ.لَستُ سِوَى
رذاذُ طَلٍّ سَعى فَجرَاً ......لِسُقيَاكِ
حَظِّي وَحَظُّكِ في اللقيا ...كَأنَّهُما
إرجوحةٌ هزهزتها ريحُ ......ذِكراكِ
فلتَنفُثي السِحرَ في أعتابِ قافيتي
عَلِّي بِحرفِي ....وَبَوحِ الشِعرِ القاكِ
خواطرُ الدمعِ من عينيكِ....تَدفَعُني
دفعاً لَأبكي لكي ترتاحَ ......عَينَاكِ
يا مُنيَةَ الروحِ يا عِشقَاً ......يؤرِّقُني
أنَّا حللتِ فإنَّ القلب ..........مَثواكِ
أهدَيتِني شَغَفَاً أَثرى ........مُخَيِّلَتي
وَنَشوَةُ الروحِ بَعضٌ مِن ......هداياكِ
هزي بجذعي بكفٍّ ناعمٍ .......عطِرٍ
يَسَّاقطُ الغصن رَطْبَاً .....في خلاياكِ
أنتِ الهناءُ لقلبي ..........والشقاءُ لهُ
فما أرَقُّكَ في عيني..........وأقساكِ
أفرطتِ في البعدِ عني يا... مُعَذِّبَتي
فكيفَ أحظى بطيبِ العيشِ. لولاكِ؟
صبري على البعد أضناني ..وأرقني
فكم تساءلتُ ...دوماً: كيف ألقاكِ؟؟
روحي فداؤكِ يا إلهامَ....... قافيتي
قولي بِرَبِّكِ .قولي:...... كيف أنساكِ
مِن همسةٍ منكِ صارَ القلبُ..مُرتَجِفاً
فكيفَ لو لامسَتْ كَفَيَّ ..........كَفَّاكِ
يامَن تَطُلُّ قليلاً............ثُمَّ تَهجُرُني
كفاكِ هجراً ..فَإنَّ.........القلب يهواكِ
رميتُ سَهمَاً بِليلٍ أليَلٍ ...........دَجِنٍ
فَما أصبتُ وَلا أخطَأتُ......... مَرماكِ
ظننتُ قَدْحَ سِهامي أخطأَتْ.. هَدَفي
لم أدرِ إنْ ذا بَريقاً مِن.......... ثَناياكِ
كسرتُ قوسي كماالكِسعِيِّ من غَضَبي
فكم ندمتُ على قوسٍ سَبى..... فاكِ
......................
ابو مظفر العمور
ي
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق