الشوق في لجة الحروف قصيدة بقلم الشاعره ليلى ابراهيم الطائي
// الشوق في لجة الحروف //
في لجة الإبحار في بحر ذكراك،،،
تَعَطَلَت مَراكبي عندَ أَوَلِ ميناء،،،
فَرَكِبتُ سَفينَةَ الحروف لأعلل تأخري،،،
ولكن عانَدَتني السطور فوقفت حائرا،،،
أساجِلُكَ غِياباً رُبَّما يَصِلُكَ كم كنت جائرا،،،
فهذي شواطئ الشوق تشكو اليباب،،،
وهذا أديم الأرض يشكو هجرة الديم،،،
وكم نسجت لك من أحلام اللقاء ثوباً،،،
كنخلة يَنتظر زارعها حصاد الأرطابِ،،،
رأيتُ جَورَ الزَمانِ وَمُعاندةِ الحروف،،،
فأَرسلتُ إليكَ أَسرابَ الطيور،،،
تحمل شوقي وتدَوِّنَ في سَماءِ الغياب،،،،
تَعاسَةَ قَلبٍ بَكَت له السطور،،،
وَتَرسمُ في المدى فرحَةَ اللقاء،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق