وتزورني قصيدة بقلم الشاعر زراردة عطية
وتزورنِي فـي اللَّيـل خشــيةَ أهـلها
سِـــرَّا تُـــراودُ خـــافقي وتــــذودُ
مابيــن أضـلاعِي غَفـتْ وتفسَّـحت
وتملّــكت روحــــي فكــيف أحـيدُ
مجنــونةٌ رغــــمَ الجَّــفاء تحبُّــني
أنَّى ابتـــعدتُ إلـى الفــــؤادِ تعـــودُ
يا أنتِ يامَــن في الدُّجـى أنهكتنِي
وسقيــــتنِي ســـــمًّا لظــاهُ يبـــــيدُ
إنِّي أكــادُ مِــن المــواجِعِ أصـطلِي
للمــــوت واللّــيل الطّــويل يَســــودُ
كُسـِـرتْ جمـيع مفاصِـلِي وتهشّمتْ
ياحـــمَّةً منـــها الأنيــــــن يـــزيــــدُ
حانَ الرَّحــيل وآن وقـــت وداعـنا
عـلَّ الفـــــراق كـــمَا أســـاءَ يفـــــيدُ
فامضِ رعـــاك الله إنَّ وصــــالنَا
رغــم النّعـــيم إلـى الجـحيمِ يَقـــودُ
زراردة عــطــية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق