(ستار الذكريات)
أيها الشغوف بما يعذبك
بما يغشاك من الظلام
ببرد يطرق بابك متسكعًا
بهفوات تختزل سِنيَّ الانتظار
لا تسكب الشكوى
على ثوب التسابيح
فبعضها عطش
والآخر حبات نعاس
في كؤوس الأمنيات...
إليك أيها الشغوف
يرحل السحَر خلسة
ويبقيني على أطراف اللهفة
فأخمد بكاء لعنتي
تحت رماد التجاهل
كأني أميرة بدائية العشق
ترمي الآه للمنفطر قلبًا
فيزهر في دمه غصن الحياة...
تبًّا للهمس
لهذيان تشغف به
فيتلقَّفك بين بوح و دفء
كأنك غيمة لا تمطر سوى الألم
فلنكن، إذن، عابري سبيل
كيما نسدل على القلب
ستار الذكريات
ليلى زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق