((أســـــطــــورة الــمــركــافــا))
قــالــوا تـمـهـل: إنــهـا الـمـركـافا
أســـطــورةٌ لا تــقـبـلُ الإتــلافــا
أوصـافُـهَا تـكـفي الـحليمَ إشـارةً
وبـقـصفهَا يُـمـنى الـغـريمُ زعـافا
وتـجـاهـلوا قـلـبًـا يُـعـظِـمُ ربَـــهُ
ويــدًا يُـحـاكي فِـعْـلُهَا الأسـلافـا
كــم بـالـغوا فــي بـيعهَا وشـرائهَا
كـم جـانبوا فـي مـدحهَا الإنصافا
حــتـى إذا نــزلـت بــوادي غــزة
لـتـنالَ مِــنْ شـعـبِ الإبـا أهـدافا
صـارت حـطامًا واكتوى بسعيرهَا
طـقمٌ، وكـم أضنى الأسى أحلافا!
يــا أيـهـا الـمتخاذلون إلـى مـتى
قـصفُ الـكيانِ يـخالفُ الأعـرافا؟
قصفُ الكيانِ على القطاعِ مصيبةٌ
وجــريـمـةٌ تـسـتـنهضُ الأكـتـافـا
قـومـوا إلــى الـعـلياءِ لا تـترددوا
واسـتـبسلوا لا تـسمعوا الإرجـافا
كـونـوا رجــالًا فـي لـقاءِ عـدوكمْ
مـسـتـمسكينَ بـديـنـكمْ أصـلافـا
واقـضوا عـلى كلِ الخلافات التي
بـوجـودهـا تـتـشـرذموا أصـنـافا
عــبــدالــمــلــك الــــعـــبَّـــادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق