بـكـاء الـروح:
روحي تهاوتْ حين حان رحيلُنا
وتسمَّرتْ قدمـايَ حالَ نـزوحي
غادرتُ بيتيَ والدموعُ غـزيـرةٌ
إذ بات جسمي مُـثقلاً بجروحي
مـاذا جنيتُ لكي أعيشَ مـشرَّداً
يأتي العـدوُّ ليستحـلَّ صروحـي
منذ الخليـقـةِتلك كانت مـهـدَنا
أفـديـكِ يا أرضَ الجدودِ بروحي
قـد دنَّـس السـرَّاقُ روضَ بـلادنـا
لم يخجلوا واسـتوطنوا بسفـوحي
نشكو لمنْ والكلُّ يعرف خبـثَـهـمْ
ســخِـطَ الإلهُ عـلـيـهِـمُ بــوضـوح
قد أسرفـوا في القتل حتى رُسْلَهمْ
حيثُ ابْـتُـلُـوا من غـدرهـم بقروح
فـدعـوا عليهم واستُجيبَ دعاؤهم
يـا ويـلَـهـمْ مـن دعـوة الـمـجـروح
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق