ماأوحشَ الدنيا إذا غابوا
وطرقتُ لمْ يُفتَحْ ليَ البابُ
ماأوحشَ الأيامَ خاليةً
من صوتهم بالحُبّ ينسابُ
كيف السبيلُ إلى لقائهمُ
والموتُ - والهَفي - لهُ النّابُ
تركوا لىَ الذكرى بلا أملٍ
والدمعُ بالأحزانِ سكّابُ
دمهمْ على صدري وفي كفّي
أكفانهمْ ياقلبُ أثوابُ
هذا رُكامُ البيتِ … كانَ هنا
غُرفٌ ونافذةٌ وألعابُ
كانتْ هنا الأحلامُ مشرقةً
و حدائقُ الآمال أطيابُ
ياأيها الوجعُ الذي يمشي
بي للجوى والشوقُ غلاّبُ
رفقاً بقلبي إنّهُ مُزَقٌ
لمْ تُبْقهِ للعيشِ أسبابُ
مازالَ أيامٌ يعدّدها
كي يجمعَ الأحضانَ أحبابُ …
سلاماً لغزة …
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق