{ كن رسولي }....من الرمل
لـي حـبيـبٌ مـالَ عـني وانثـنـى
لـيـتَ قــلـبـي لـغــــرامٍ مــا رنــا
قـد سـقـانـي مـرَّ كاسـاتِ النـوى
ودمــــاءً مـن عـيـــونـي أهـتـنـا
كـم سـقيـتُ الـوردَ فـي أرجـائـهِ
يــوم كـان الــودُّ يسـري بـيـنـنـا
ورويـتُ الشـوقَ فـي أغـصـانــهِ
حينَ كانَ الوصلُ يطـفـي غُـلَّـنـا
يـا حبـيـبـي لــو تـرانـي بـعـدمـا
غـبـتَ عـنِّـي لـم أعـد نفسي أنـا
شفَّـني الـوجـدُ وأضنـاني النـوى
بـتُّ ظـــلَّا، وخـيــــالاً مــوهـنــا
وسـرى طيـفُ الـردى في كلكلي
وحثيـثاً مـن خـفـوقـي قـد دنـا
لـو عـذولـي مـرَّ بـي يـومـاً بكى
واستـعــاذ اللـهَ مـن ذنبٍ جـنـى
يـا عـذولي هـاكَ قلبي كـي تـرى
مـا ألاقـي مــن سـقــــامٍ وعـنــا
كــن رسـولـي وسـفـيـري لـلـذي
آثــرَ الهـجــرانَ واغـتـالَ المـنى
قـل لـهُ: إنِّـي عـلـى عـهـد الهوى
وغـــرامـي فـيـهِ لا لــن يسكـنـا
ومُـنـى قـلـبـي وسعـدي لـو أتـى
منـهُ طيـفٌ قبـلَ أن ألـقـى الفنـا
إنَّ عـيـشي كـلَّمــا طـالَ الجــفـا
مـثــلُ حـيٍّ ألـبسـوهُ الـكــــفـنـا
لؤي صفدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق