..وحدكَ الطّيرُ ..
إنّـكَ الـطّـيرُ ، ولا طـيرٌ سِواكا
أخـفـقِ الجَـنحَ سويًّا فـي عُـلاكا
واجـعـلِ الآتـي هــنـيًّا آن يـأتي
واتـركِ الماضي ولا تـابَه لذاكا
لا تُـغـنّي ،إذ تُغـنَّي، غـيرَ سعدٍ
ليس للآهاتِ أن تـرعى حِـماكا
كـمْ جراحاتٍ نُداويها ،فـتمضي
يومَ كان السّعدُ في الطبِّ دواكا
كُـن لطيفًا ، كن زكيًّا مثلَ وردٍ
كُـن وَدودًا يرفع ِ الـنّاسُ لواكا
كُـن نسيمًا ،ليس ريحًا زمْجريًّا
يمـقـتِ النّاسُ عـلى الدّهرِ نِداكا
هــاتِ سوّيـها حـياةً مـثـلَ شهـدٍ
أحلى طعـمٍ سلهُ عـن ذياكَ فـاكا
أنتَ يـا قلبي رفيقي ،كُن رفيقًا
واتـركِ الحـبَّ خــلـيلًا لـهـواكا
..عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق