( حان الرَّحيلُ )
ألومُ النَّفسَ إن فُقِدَ الدَّليلُ
لماذا العينُ أعياها الذُّهولُ
لأنِّي لا أرى إلاَّ هوانا
أماتَ الحُرَّ كي يقوى الذَّليلُ
فطالَ الليلُ همِّي كم تجنَّى
وقالَ القلبُ قد حانَ الرَّحيلُ
فهيَّا لن ترى فيها وفاءً
تمادى الحقدُ واشتدَّ العويلُ
ألا فاعلمْ بأنَّ العمرَ يمضي
فلا جدوى إذا قُتِلَ النَّبيلُ
وقلْ موتا لأهلِ الظُّلمِ موتا
أرادوها ظلاما لا يزولُ
عُيونُ المجدِ لا تهوى خناءً
ولن ترضى إذا سادَ الدَّخيلُ
فلن نبقى عبيدا للرَّزايا
نُطيعُ الغيَّ للعاني نميلُ
=== عبدالرزاق الرواشدة \\ الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق