أوفوا بكيلٍ
★★★
لترقي في الشغاف فلا تلمني
فليس الود مَـن لم يعف عنِّي
و أمسيةٌ تُحاكُ مـن اللـيـالـي
فهـلْ ليلُ المفازِ يقُضُ أَمـْنِـي
أسـائـلـُكُم و لـو يطغى حنينُ
يفيضُ رواحـه بـعـد التجـنِّي
أَ نَصْـلى ظلـكـم نـاراً تـلَـظَّـى
و نُخْدَعُ مِـن هـواكم بالتمنِّي
مــرارٌ أم غُــدارٌ ذا بـتــيـه
و فـخـرٌ و اعـتـزازٌ كـان كِـنِّي
فـلا الـغـيـداء تتبعني بهمـسٍ
وإن تسكن فمـن فضلٍ و مَـنِّ
و لا ريـم الـفـــلاةِ إذا تخـلت
تـهـادن فـي مسيرٍ مـن تـأنِّـي
جوابٌ لـو أصبت يفيض وداً
و يعفو عـن صـدودٍ أو تـدنِّي
فـمـا لـلـبـيـن مـن سـار بلـيل
ولاشهد الرضاب أفاض دنِّـي
فـمـن رام الـفـراق أســير ودٍ
يشاكس في خبالٍ سوءظنِّي
و من يغدو عليلاً صوب شلوٍ
فــداء فـي جــوى رشـأٍ أغـنِّ
سخيٌ مَـن يفيءُ بدون صـدٍ
شـقـيٌ مـن تخـلَّـى دون فـنِّ
أمـيروا ودكـم أوفـوا بـكـيـلٍ
فيـتـلـو قـولنا إنـسٌ و جـنّـي
★★★
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق