رابِعة البدوية
................
نبضاتُ قلبي أصبحت مُتَسارِعَه
مُنذُ التَقَيتكِ صدفةً يا....(رابِعَهْ)
يا أَوَّلَ العِشقِ الَّذي قَدْ مَرَّ ....بي
وأنا ابنُ ستٍّ ما بلغتُ ...السابِعَه
عِشقٌ بريءٌ كالطفولةِ........ذاتها
فيه ابتهالات القلوب....الخاشعه
ننمو وينمو الحبُّ في ....أعماقِنا
حَتَّى يَفَعتُ أنا.....وَصارَت يافِعَه
فَتَحَوَّلَ العشقُ البريءُ.......لِغايةٍ
نسعى إليها في عيونٍ ......دامِعَهْ
وَغَدَتْ لُحَيظات اللقاء ......عَزيزةً
وأعزُّ من بَيضِ الأَنوقِ ....الضائِعَهْ
وتَدَخَّلَ العُذَّالُ فيما ..........بيننا
كُلٌّ يُحاوِلُ أن يُثيرَ .........زَوابِعَه
نَصَبُوا شِرَاكَهُمُ بِمُكرِ...... دَهائِهم
واستَبسَلوا..... حَتَّى تَعِمَّ الشائِعَهْ
قالوا: سَمِعناها ........تنادي باِسمِهِ
في نومِها........وَكأَنها نَشوى مَعَه!!
عُرفُ القَبِيلةِ قَد تَأبَّطَ ........شَرَّهُ
وأتى إلينا كي يُقيمَ .......شَرائِعَهْ
فالعِشقُ عندَ البَدوِ......عارٌ مُطلَقٌ
لَم تَمحُهُ إلَّا السيوف......القاطِعَهْ
مَن شاعَ حُبَّاً لن يطال .....وصالهُ
حَتَّى ولو طالَ السماءَ.....السابِعَه
فعرفتُ رغمَ تَلَهُّفي....... وَتَشَوُّقِي
إنَّ المُضيبةَ....لا محالةَ .... واقِعَه
قَد قَيَّدوها بالسلاسِلِ ......وانبَروا
يَتَهافَتونَ كما الذئابِ ......الجائعهٌ
وَبَنُو عُمُومَتِها.......تَمادى حِقدُهُم
كُلٌّ يحاولُ أن يَسِنَّ .......قَواطِعَهْ
وَكَأنَّها أضحَتْ ثريدُ ........ وليمةٍ
والكُلُّ جاءَ لكي يَمُدَّ ........أصابِعَهْ
أُولاءِ أبناء العشيرةِ ......... قد أتَوا
أَيَّاهمُ اختاري وكوني..........قانِعه
قالوا:أطيعينا لنمحوَ ..........عارَنَا
قالت: وَرَبُّ العرشِ لستُ....بِطائِعَه
إِلَّاهُ لن أهوى وليس........... بِنِيَّتي
أن أُكمِلَ الحلم الهني.........إلَّا مَعَهْ
نادى منادي الحيِّ بعد........ هنيهةٍ:
النارً قَد فَتَكَتْ بِجِثَّةِ........رابِعَه!!!!
.......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق