........سقطَ القِناع.....
ظَننتُكِ والحَياءُ كَصِبغِ وجهي
فكنتِ وذا الحياء على خِصامِ
حضنتُكِ واللقاء فسيح قلبي
شَهقت كما الشواء على ضِرامِ
رفعتك كالبناء نَطيح سُحبي
فصِرت كما العَراءِ بلا رُكام
رأيتك والسماء ظليلُ شِعبي
فغِمتِ كما السحاب على صِدام
حَملتك والرِكاب يرومُ خَيلي
شططت كما الجياد بلا لجام
وخِلّتك والصفاء خليل نفسي
لَبِستِ رِدا خِفاء كذي لثام
عرفتك والتَبَسُم عرض ثَغري
بكيت وذا البكاء غدا لزامي
سقيتك والسقاء لفيف حوضي
فشِخْتِ كما الرضاع بلا فطام
.......بقلمي....محمد عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق