هذا العراقُ غدا للمجد عنوانا
وللعدا لم يزل سيلًا وطوفانا
ماذا أحدثُ عنه، عن أصالتِهِ
مَجْدٌ تألق في العلياءِ أزمانا
مهد الحضارة والتاريخ من زمنٍ
وهل ترى كعراق المجد أوطانا
وأهله للعلا والجودِ قدسبقوا
ماخارَ عزمهمُ يوماً ولا لانا
صنوُ الشآمِ عراقُ العُربِ قاطبةً
ما زال والشامُ رُغمَ البُعد إخوانا
هدى على كوسه
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق