تصد عن الوصال قصيدة بقلم الشاعرابو شام علي حمود
تصدُّ عن الوصال ،و لا تصدُّ
فسلمى حبُّها أخذٌ و ردُّ
أُعِدُّ لما استطعتُ من المعاني
إذا جاءتْ إليَّ و كم أُعِدُّ!
فتقبلُ ما تشاءُ من القوافي
و ترفضُ، فالهوى عينٌ و خدُّ
و تحنو حين تنْصَبُّ الرزايا
و تقسو حينما ينسابُ ودُّ
إذا مشتِ الهوينا فاحَ عطرٌ
لأنَّ خدودَها فلٌّ و وردُ
و هاجرتِ النُّحيلاتُ اعتزالاً
لأنّ شفاهَها عسلٌ و شهدُ
فيا سلمى إلامَ الوصلُ يبقى
يقطِّعُهُ فراقٌ ........ مستبدُّ؟
أيا سلمى إلامَ الهجرُ يبقى ؟
و للأشياءِ ..... أعمارٌ ...... تُعَدُّ
تحدَّدَ عمرُنا .... لكنَّ حبّي
كبيرٌ .... ما له كالعمرِ حدُّ
...
...........
علي حاج حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق