قصيدة الواقع المر بقلم الشاعر حسين المحمد
------------------( الواقع المر )---------------
أعندكَ من فتاتِ الخبزِ شيءٌ ؟
فإنّي صرتُ في الرّمقِ الأخيرِ
فكلُّ النّاسِ جائعةٌ تنادي !!
نريدُ الخبزَ يكفي للفقيرِ
فخبزُ ( الونِّ ) لايكفي لشخصٍ
وليس ينامُ مرتاحَ الضّميرِ
* * * *
لماذا خبزنا يأتي قليلاً ؟؟
سئمنا القول منَ قالٍ وقيلِ
ومنّي الشعرُ يأتيكم مساءً !!
على الأوزانِ من بحر الخليلِ
فهل راقت مسامعكم إلينا ؟؟
فبعضُ الناسِ تنكرُ للجميلِ
إذا مالاحَ ضيفٌ أو أتانا !!
سنحرجُ منه بالخبزِ القليلِ
ورحنا نسألُ الجيرانَ خبزاً
ونطلب ذاكَ من رجلٍ بخيلِ
فأين العدلُ والإنصافُ قولوا ؟
وأينَ الخبزُ يذهبُ يازميلي ؟؟
وإن جئتم بردٍّ لاتغالوا !!!
فإنّ الجّسمَ يشعرُ بالصّليلِ
رغيفُ الخبزِ للأحشاءِ يكوي !!
أرى الأطفالَ تجهشُ بالعويلِ
لعلّ اللهَ يفرجها قريباً
فبعدَ العسرِ يسراً بالدّليلِ
----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة ------------( جريجس )
٦/٩/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق