رثاء سليمان قصيدة بقلم الشاعرد. ممدوح نظيم الشيخ
رثاء (سليمان)
وصديقُ عمري قد طواهُ ثراهُ
وغدا أموتُ لعلَّني ألقاهُ
ناداهُ مولاهُ فغادرَ جَمْعَنا
لبَّى النداءَ مُسَلِّما بقضاهُ
ياصاحِبِي فارقتِنِي وتركتني
يرثيكَ قلبي والحنين جَوَاهُ
دنيايَ بعدَكَ لاتساوي خِرْدَلا
من حَنْظلٍ والمرُّ لا أهواهُ
فأنا اليتيمُ وأَنْتَ أمٌّ أو أبٌ
إنَّ اليتيمُ يئنُّ مِنْ بلواهُ
فاليُتْمُ في شيخوختِي قدذلني
والوصل بعدَكَ مُزِّقَتْ اعضاهُ
شيخوختي من بعد موتك ذلة
ومهانةٌ والقلبُ زادَ شقاهُ
أهفو إليكَ أيا صديقَ طفولتِي
ياساكنَ القلبِ أنتَ مناهُ
هَيَّا سليمانَ الطفولةِ نلتقِي
في جنةِ الرحمنِ حيثُ سناهُ
في صحبةِ الأحبابِ عند شفيعِنا
والله يعلمُ كم أحِبُّ لقاهُ
فإلَى لقاءٍ سَيِّدِي في جنةٍ
فيها الأحِبََّةُ والحبيبُ نراهُ
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ١٣/ ٩/ ٢
٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق