الخميس، 1 سبتمبر 2022

♥️دمشق باب الحضارات♥️

 الشاعر محمود امين اغا يكتب 

دمشق باب الحضارات

هذي دمشقُ و قد طلّت بزهوتها

فأشرق الكون و انزاحت بها الظُّلَمُ


باب الحضارات للأقوام قاطبةً

لا شيء إلا الذرا و المجدُ و القممُ


كانت دمشقُ و مازالت تضيء سناً

أبناؤها أنجمٌ في الأفْق تضطرمُ


محرابُ جامعها أضحى لنا عَلَماً

فرفرفَ المجد و رفّ العِلْم و العَلَمُ


هذا الوليدُ أقام الحقَّ ساعدُهُ

به توطّدَ ركن الخير و العِظَمُ


و ابنُ العزيز أذاع العدلَ في ورعٍ

لجدّه في التُّقى ينحو و يحتكمُ


صانوا العروبةَ و الأحسابَ زاهيةً

كانوا كباراً و قد شادوا و قد حلُموا


كانت دمشق على الأصقاع وارفةً

دُرٌّ  تشعشعَ لا زيفٌ و لا وهمُ


نبراس هديٍ أزاح العتمَ.. بدّدَهُ

و هل يدوم دجىً و الشمسُ تبتسمُ..؟!


أولى العواصمِ لا ندٌّ و لا كُفُؤٌ

أبهى الكواكب لا غيمٌ و لا جُرُمُ..!


فأهلُها نافسُوا الأقوامَ في سبقٍ

فكان السباقُ و كان الفائزونَ هُمُ..!


إلى دمشقَ قلوبٌ هدَّها ألمٌ

و في دمشقَ يطيبُ الدمعُ و الألمُ

 

حبٌّ أصيلٌ أذابَ التيْمُ مُهجتَه

و حُبُّنا أمويٌّ ما له سقمُ


هذا يراعي..أسالَ الوجدُ عَبْرتَه

فكان عِبْرةَ عقلٍ زانَهُ الحُلُمُ !



محمود أمين آغا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق