الخريف قصيدة بقلم الشاعره ليلى عريقات
الخريف....إعادة نشر.
لِأيلولَ شِعري فَفيهِ النّسيمُ
يهبُّ نَدِيّاً فتندى الجباه
وَتهْدِلُ وُرْقي هديلاٌ شَجِيّاً
فغُصْنٌ حَواها ذَوى في عُلاهْ
قَدِ اصفرَّ مثلَ شُحوبِ العليلِ
وأوراقُهُ قدْ هَوُتْ مِنْ أَساهْ
فلا أنتَ حَرٌّ ولا أنتَ بَرْدٌ
ووجهُكَ يكْلَحُ مِمّا عَراهْ
كِلانا خَريفٌ فأنتَ لِدهري
وعُمْري خَريفٌ سرى في مَداهْ
يَموتُ الأحِبَّةُ تخفى خُطاهُمْ
أما حانَ دوْري لِتَخْفى خُطاهْ
خَريفٌ خريفٌ ولا يُرْتَجى
مِنَ الزَّهْرِ بَوْحٌ يُطِلُّ شَذاهْ
وذاكَ الكنارُ تَغَنّى وطارَ
فما عادَ عِنْدي يُلاقي هَواهْ
شعر ليلى عريقات
على البحر المتقار
ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق