الأحد، 25 سبتمبر 2022

لاتلمني💔

 لاتلمني قصيدة بقلم الشاعره زكيه ابو شاويش

هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال  الشَّاعر /  أبو  زريق  البغدادي

جاوزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّ بِهِ____ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ

معارضة بعنوان :

لا تلمني ___________________________________البحر : البسيط

القلبُ يوجِّعُهُ لومٌ ويصرعُهُ ___ هجرٌ بلا سببٍ والوصلُ يرجعُهُ

لكلِّ وهمٍ أتى من فاهمٍ خطأً ___ أني أُسامحُ من للشَّر يدفعُهُ

والصبرُ ينفذُ أحياناً ويغلبني ___طبعُ التمرُّدِ من غلٍّ فأفجعُهُ

ها قد علمتَ بأني لستُ منهزماً___إن بتُ أكظمُ غيظاً كنتُ أجرعُهُ

ولي من الحلمِ ما قد رحتَ تنكرُهُ ___ من غضبةٍ عبرت للشرِّ تردعُهُ

لا تحسبنَّ سكوتي عن فرىً ضعفاً___في وجهِ محبوبٍ فالحقُّ يصفعُهُ

...................

فهل علمت بما في قلبِ مستاءٍ ___من كلِّ ما حولهُ حتَّى تسمِّعُهُ

لوماً عنيفاَ يجاري من لهُ وطرٌ ___في كلِّ معمعةٍ بالكادِ  تقنعُهُ

أنَّ الحياءَ لبعضِ الخلقِ مضيعةٌ ___لكلِّ حقٍّ توارى عنهُ مرضِعُهُ

يا صاحِ لستُ كما قالت معلِّمةٌ ___إن تزرعِ الخيرَ قد يأتي مقلِّعُهُ

فاصفح وسامح فقد يأتيكَ من طمعٍ___مهما حرصتَ على وصلٍ يُقطِّعُهُ

سآخذ الحقَّ من ظلمٍ لهٌ صنمٌ ___يأوي إليهِ إذا ما القهرُ يولعُهُ

...................

لن أرتضي خجلاً يودي بمن سهرت ___على دروبٍ لها حقٌّ تودِّعُهُ

إن جارَ حكامٌ والنَّاسُ قد ضعفوا ___ضاعت حقوقٌ ومن للهِ مرجعُهُ

والنَّومُ في ساحةِ الأحرارِ مرتقبٌ ___في ثورةٍ سملت ما كانَ ينفعُهُ

إن كنتَ لم تدر شيئاً قد تجرِّحني ___والقلبُ موجوعٌ والقيئُ يذرعُهُ

فكفَّ لوماً فقد تستاءُ من وشلٍ ___إن طالَ من عفنٍ فالحرُّ  يرفعُهُ

صلَّى الألهُ على الهادي لأُمتِهِ ___ ما دامَ  للحُرِّ  لومٌ  راحَ  يتبعُهُ

....................

الأحد 29  صفر  1444 ه


25 سبتمبر  2022  م

زكيَّة أبو شاويش _  أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق