قصيدة كاميرا الحروف بقلم الدكتور الشاعر محمد جاموز
كاميرا الحروف
--؛ ---------------
ثكلى بركن ٍ تجودُ الدمعَ عيناها
ترجو عطاءً فنابُ الجوع ِأبكاها
قد مزّق َ البؤسُ اسمالاً علت ْ جسداً
أمسى عظاماً وذاك الجلد ُ غطّاها
لف ّ المعيل َ ملاكُ الموت في كفن ٍ
قد أولمَ الحزنَ والإملاقَ والآها !
؛
؛
ضاقتْ بها الأرضُ بل أعمى بصائرَها
قد أقفرت ْ من سنا الأنوار ِ دنياها...
إلا ّ رضيعاً بكى من شحّ مرضعة ٍ
في حيرة ٍ ندبتْ قد جفّ ثدياها !!
؛
؛
في وجهها ارتسمتْ مأساة ُ مجتمع ٍ
تبكي الشهامة َ في ذلّ محياها
أين الغيارى؟ علا صوتي كمأذنة ٓ
قد حيعلت ْ في أسى والله ُ مولاها
لو كنت ُ راقصة ً باعت ْ مفاتنَها
كان الورى خدَماً ترجو عطاياها
لكنني امرأةٌ في عفّة ٍ طلبت ْ
زادا ً لبطن ٍ خوى بل خاصم َ الفاها !
فانفضّوا عني وغضوا الطرف َ في عجَل ٍ
هل حقُ سائلةٍ في مالهمْ تاها ؟
د. محمد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق