الكتاب والفيسبوك قصيدة بقلم الشاعر حسين المحمد
-------------( الكتاب والفيسبوك )-------------
ماذا أقولُ إذا طرحتُ سؤالا ؟
وشبابُنا قد أدمنوا الجّوالا !!
تركوا الكتابَ بدونِ شكٍّ أخطأؤا
حتّى عليه فخفّفوا الإقبالا
إنّ الرّجوعَ إلى الكتابِ فضيلةٌ
وبهِ نحقّقُ دائماً ، آمالا
هجرانهُ يُذكي التشاؤمَ بيننا
فالفيسُ حقّا غيّرَ الأحوالا
هذي نصيحةُ شاعرٍ متمرّسٍ
نصبوا له فوقَ الرّبى تمثالا
صاغ الحروفَ بفكرهِ بلباقةٍ
وكسا حروفهُ حنكةً وجمالا
لاتسخروا من قولهِ فهو الذي
فرز الأنامَ وأتقنَ الغربالا
هل عندكم قولٌ يجاري قولهُ ؟
أم أنكم فندّتمُ الأقوالا ؟
فكتابنا أصل الثفافةِ بلسمٌ !!
يُشفي العليلَ إذا النّحيبُ تعالى
إن عدتّمُ نحوَ الكتابِ فتصبحوا
كلأسدِ تنجبُ دائماً أشبالا
هذا هو ( القرآنُ ) دستورُ الورى
والأرضُ منهُ زُلزلتْ زلزالا
وبسورةِ ( الرحمنِ ) بيّن للورى
أنّ السّجودَ مخافةً ، إجلالا
وبه تبيّنَ للأنامِ جميعهم
فحرامهُ لا لن يكونَ حلالا
سبحان ربّي ماحييتُ على الثّرى
قرآنهُ ملأ الوجودَ جمالا
ثمّ الصّلاةُ على النبيِّ محمّدٍ
ماعاذَ ربّكَ أن نكونَ كُسالى
فنبيّنا خيرُ الأنامِ جميعهم
ولهُ وقفتُ مهابةً ، وجلالا
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة ------------ ( جريجس ) ٥
/٩/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق