الشاعرة زكية ابو شاويش تكتب
هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / محمَّد عايد الخالدي
وأسألُ هل رأتْ يوماً عيونٌ___حبالاً كم تطوِّقُ عنْقَ همسي؟!
وقد رَبطَتْ لساني عن كلامٍ___بأرضٍ أطْلقَتْ سيقانَ يأسي
معارضة بعنوان :
سيقان اليأس _______________________البحر : الوافر
ألم تعلم بأنَّ اليأسَ يمسي ___على قدمٍ وساقٍ عندَ مسِّ
ويهربُ من عقولٍ لا تماري ___صديقاً قد دنا مع كلِّ نحسِ
ويسألُ في الحوادث عن صبورٍ___ يعاني من قضاءٍ يومَ عرس
يوسوسُ للغيورِ بكلِّ شكٍّ ___يقاضي أنفساً كانت بحبسِ
ويلقي بعضَ أوزارٍ بدربٍ ___ يجافي من يُحبُّ بغيرِ لبسِ
ويطفئُ نورَ أبصار لقلبٍ ___ فيعلنُ ما يسيءُ لكلِّ نفسِ
....................
لقد ركضت بِهِ السيقانُ حتَّى ___تباعَدَ عن طريقٍ كُلُّ رفسِ
وجالَ بكلِّ مكنونٍ ليجبي ___ من الأفكارِ ما يُسقَى بأمسِ
وفي الماضي خرابٌ كانَ يحثو ___ترابَ البينٍ من عسرٍ مبسِّ
ويقتلُ كلَّ معنى في ودادٍ ___تبخَّرَ من سؤالٍ للمجسِّ
لقد طالت بهِ السيقانُ حتَّى ___توارى بينَ غيمٍ لم يمسِّ
فيأسٌ مثلُ شيطانٍ يعادي ___ من الآمالِ ما يبقى ويرسي
..................
نعوذُ بربنا من كلِّ يأسٍ ___يغطي يالمهانةِ ضعفَ قِسِّ
فلا يهنى بعيشٍ إن تمادى ___بتركٍ للفريضةِ عندَ طمسِ
لشمسِ العلمِ في نفسٍ تعالت ___عن الشهوات إذ جمعت لكأسِ
إذا الإيمانُ فارقَ قلبَ عبدٍ ___فللسيقانِ رفسٌ بعدَ رفسِ
أجرنا يا إلهي من ضلالٍ ___وزيغٍ بعدَ إيمانٍ لنكسِ
صلاةٌ والسلامُ على رسولٍ ___يبدِّد كلَّ وهمٍ عندَ لبس
.....................
الاثنين 24 محرَّم 1444 ه
21 أُغسطس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق