"بـســـــــمــه "
عـلـى أطــرافِ ثـغـرٍ مــن جـمانٍ
أطـــلَّ "الـــدرُ" إذ بَسمتْ شفاهُ
وفــــوقَ الــثـغـرِ "عــرنـيـنٌ" ووردٌ
تـَنـاغمَ " آسراً " ...... قلبي حَلاهُ
بــِرقـَّتـهـا "عــيــونٌ" ويــحَ قَـلـبـي
أُطـيـحَ بــه واضنى الروحَ " آهُ "
تـُحـيـطُ بــهـا ظـــلالٌ ثـــمَّ قــوسٌ
ويـعـلو الـقـوسَ " بـدرٌ " إذ تراهُ
ولــيـلٌ أســـدلَ الأطــرافَ حـتـى
يــُداعـبُ كـالنسائمِ " وجنتاهُ "
جـــمــالٌ يَــعـتَـلـى بـُـنـيـان قــــدٍ
يعيشُ الحسنَ كي يُشقي هواهُ
اطـاحتْ بـي بـرغمِ وقـارَ شيبي
وقـالَ الـقلبً "يَشقى" من عصاهُ
تـُعـلـقُـني بــــلا أمـــلٍ وتـَمـضـي
فــتـأسُـرنـي وتسألُ " ما " دهاهُ
أحبُ ومن يحبُ الحسنَ يبقى
على "الآمال " تَسبقهُ خطأهُ
فقلتُ أنا أعيشُ "هوىً" فريداً
تمَلكني......... وارَّقني......... رجاهُ
مــحــمـود الــفـريـحـات /أبــوبــدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق