الاثنين، 18 يوليو 2022

عند إنبلاج الفجر بقلم خلود أبو ريدة

 عند انبلاج الفجر غادرني الندى


العين دامعة وذا قلبي  اكتوى


والكون أضحى ضيقاً في  رحبه

وسحائب الأشجان  وشحن المدى  


 والحرف أضحى في قصيدي باكياً

لا تعذلوا حرفا يمازجه الأسى


غاب الرواء فذي رياضي قفرة


تشكو سقاماً معضلاً ما من دوا


والروح تشكو للإله مصابها


كيف التصبر   والحبيب قد ارتقى


أمي فداك  الروح والمال معا


كيف الحياة بدون فردوس السما


لكنها الأقدار شاءت بعدنا


فارحم حبيباّ  في المقابر قد ثوى

وأجمع إلهي شملنا فيمن قضوْا

في يوم حشر في نعيم قد دنا

واجعل حبيبك يا إلهي ساقياً

من حوض كوثره فينطفىء الظما

خلود ابو ريدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق