شكرا لمن حمل السلاح ومَسْكره
أهرب وحاول أن تلوذ بعنتره
عند النزال تزول كل غمامة
سكنت سماء رؤوسنا المتحجره
يتلاعب الإعلام في آذاننا
نمشي سراعا خلفه للمقبره
نمشي حفاة أو عراة علّنا
نحظى بدرب لا تكون مكسّره
تأتي المذيعة لا تقاوم حسنها
لكنها في النحو أخت الثرثره
وزميلها يأتي ببدلة عرسه
رفع المضاف إليه قلنا طنجره
لقيت غطاها في زمان ضياعنا
زمن به كل الوسائل ( دنْدره)
....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق