مساكن الحزن
يرتاح العشق باحلامي
فتصارع نفسي أحزاني
وأناجي أيامي شوقاً
فيثور الشك باركاني
اصطنع اللهو فلا مرحٌ
يتناول أحداث زماني
خوفي من ليلٍ يتهاوى
في صدر الهمّ الظمآن
يا صوت الحب الا تنأى
عن صدر الحزن العطشان
فدموع الليل تناوشني
وتدير الخوف بوجداني
فأحارب آلامي خوفاً
من حزنٍ يهزم بنياني
وألوذ بأحلامٍ تمضي
لتريح الوجد بالحاني
وأخاطب آمالي علّي
يرتاح الشوق بعنواني
ياليل الفَرْحِ أفقْ وانسجْ
آمالاً تثري ازماني
واسترجعْ ايامي النشوى
لتزيحَ عن الصدر هواني
فالنفس تراود أوقاتاً
ينسجها بوحُ الولهان
وتميل إلى ما يشجيها
من همس الحلم النشوان
أرسلتُ إلى أملي عطراً
يقيني بالحب الحاني
إني أشتاق لأزمانٍ
تطوي آهاتِ الاحزان
وأتوق لوجدْ يسترضي
أحلاماً تروي أكواني
فأنام على شط النجوى
وأبارك همس الأشجان
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق