صباحاً مثلَ ألوانِ الأماني
وخيراً وافراً في كل آنِ
وإيمانًا بأنّ الكربَ يمضي
وتنعم كل أرضي بالأمانِ
وحضناً دافئاً لدموع طفلٍ
يحدّقُ حوله في لا مكانِ
وكفّا بالسلامِ لكلّ شيخٍ
رأى الأهوالَ في صَرْفِ الزمانِ
وهمساً بالدعاءِ لصبرِ أمٍ
تحاولُ جمعَ أشتاتَ الجَنانِ
تُرابطُ بينَ فقدانٍ وموتٍ
و جورُ الحزنِ يبدو للعيانِ
صباحاً مثل غزةَ ملحميّا
كما الزيتونِ يغرقُ بالحنانِ
وشيءُ من رفيفِ القلبِ فيهِ
وصوتُ الشيخِ يُسمِعُ بالأذانِ
كعزمِ مقاتلٍ جَلْدٍ عنيدٍ
عزيزٍ ليسَ يقبلُ بالهوانِ
يراهنُ أنّ نصرَ الله آتٍ
وسوف يفوزُ حتماً بالرهانِ …
عمي صباحاً غزة …
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق