>>>>>>عُد لي<<<<<<<
عن أيِّ ذنبٍ أتيتَ الآنَ تعتذرُ
صحا ضميرُكَ أمْ لفّتْ بكَ الفِكَرُ
أمْ لامَكَ الناسُ أم أُوتيتَ منقبةٌ
أم قضَّ مضجعَكَ التأنيبُ والكدرُ
لا لا تعُدْ نادماً ما عادَ يشغلني
كسابقِ العهدِ مرسالٌ ولا صورُ!
إنّي حسبتُكَ طوقاً فُكَّ مِن عنقي
وليتَ ساعِدَ مَن ألقاهُ ينكسرُ !!
فَقد أسالَ شغافي وهيّ داميةٌ
وأوجعَ القلبَ حتّى باتَ يَحتضرُ
مَن أنتَ ما فيكَ ما للقلبِ متّقِدٌ
إنْ مرَّ طيفُكَ مثلَ الجمرِ يستعرُ
عُدْ لي فديتُكَ أضلاعي الّتي شُغِفتْ
في مُقلتيكَ فلا تقوى وتصطبرُ
عُدْ لي ولا تعتذرْ عن زلّةٍ سحقتْ
قلبي فإنّي -وإنْ أخطأتَ- أعتذرُ
عُدْ لي فأنتَ ضياءُ العينِ في عَتَمي
كأنّكَ الشمسُ والجوزاءُ والقمرُ
عُدْ لي بدونكَ لا عيشٌ يطيبُ سوى
دمعٌ منَ القلبِ مثلَ الغيمِ ينهم
رُ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق