لكِ اللهُ ياغزّتي واعذريني
فما حيلتي و الجوى في أنيني
وما يشتفي من بكائي فؤادي
ولكنهُ الضعفُ يلوي يميني
يمزقني في رياحِ اغترابي
ويصلبني في لهيب الحنينِ
وأمّا أنا فاتركي لي قصيدي
قوافيّ جهدي و حبّي مَعيني
سأذرو هنا ماتبقّى بقلبي
من الحزنِ من دامياتِ السنينِ
وأرثيك حتى تجفّ الحياةُ
بضرع ِ الحروفِ فلا تستكيني
ألم تنجبي خير جندِ البلادِ ؟!
ألمْ ترضعيها أسودَ العرينِ ؟!
فما حاجةٌ الكبرياءِ إليكِ
وأنتِ لها التاجُ في كل دينِ ؟!
لكِ اللهُ ماسحَّ دمعُ الثكالى
و ماأوجعَ الجرحُ نبضَ الحزينِ
وما رُفعتْ بالدعاءِ الأكُفُّ
وماأزهرتْ صبوةُ الياسمينِ
أنا هاهنا عند وعدي مقيمٌ
أرى النصرَ ياغزتي كاليقينِ …
#طوفان_الأقصى
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق