رفيف النصر .......
جَوَارِحٌ حَلَّقَتْ تُدْمِيْ مَخَالِبُهَا
لُبَّ الطُّغَاةِ وَيُذْرِيْ الْعَضْمَ صَائِبُهَا
حَلِّقْ وَعَانِقْ رَفِيْفَ النَّصْرِ كُنْ غَدَقًا
فَالرُّوْحُ تَسْمُوْ إِذَا هَلَّتْ مَشَارِبُهَا
حَلِّقْ وَدَوِّنْ عَلَى خَدِّ الْبُدُوْرِ أنا
نَبْضُ الْعُرُوْبَةِ فَلْتَخْسَأْ مَغَارِبُهَا
هَذَا الظَّلَامُ تَمَادَىْ وَاعْتَلَىْ وَطَنًا
فِيْهِ الْكِرَامُ شُمُوْسٌ خَابَ عَائِبُهَا
زَلْزِلْ قُيُوْدَ سَوَادٍ رَاغَ سَائِسُهَا
قَلْبًا يَتُوْقُ إِلِى شَمْسٍ يُلَاعِبُهَا
يَا قُدْسُ بُشْرَاكِ قَدْ دَوَّى الصَُبَاحُ طَوَى
كَفًّا بِهَا خِسَّةٌ وَلَّتْ حَقَائِبُهَا
طُوْفَانُ مَجْدٍ عَلَا كََالْبَحْرِ فِيْ غَضَبٍ
أَمْوَاجُهُ صَلْبَةٌ وَالْمَوْتُ صَاحِبُهَا
وَالْفَجْرُ مُشْرِقَةٌ أَنْوَارُهُ رَفَعَت
قَدْرَ الْأُبَاةِ بِأَرْضٍ شُلَّ غَاصِبُهَا
حَمَى الْإِلَهُ عَرِيْنًا أُسْدُهُ زَأَرَتْ
فَزَلْزَلَتْ قَدَمًا رَجَّتْ مَضَارِبُهَا
صَرْحُ النُّبُوَّةِ نُوْرٌ يُسْتَنَارُ بِهِ
أَرْضُ الصَّلَاحِ مَنَارَاتٌ نَجَائِبُهَا
شعر دياب محمود سوسق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق