طوفان النهاية
................
عينايا تلمحان في
الطريق
آثار خطو للجنود
بل قعقعات للسناپك
واقتحام للحدود
وأرى على ذاك المدى
جيراننا مدد كثيف
قادهم بالأمس أحراراً
وصرختهم رعود
من كل فجٍ كبروا
باعوا الحياة وأيقنوا
أن الجهاد طريقهم
شأن الجدود
أرض الكنانة زمجرة
فأجابها نهر الفرات
واستلت الجولان سيفاً
وارتدت ثوب الصمود
فإذا جيوش المسلمين
تجيبهم وترد نحن
القادمون
من ارض جاكرتا
الشباب ممزقاً
كل القيود
وجبال أفغان التحدي
في لهيب الحرب
تلتحم الجهود
يا غزة الأبطال أنت
في ضمير الكون كوناٌ
وانسياحات الصعود
يا بدرنا يا خندق الإسلام
يا كل الأماني
ياثورة الفتح المبين
تذكري أهل اللحود
من كل أرجاء الجميلة
غزةً
بشوارع فيها الحطام شواهد
وزئير صوت العز من شبلٍ
يعود
فإلى متى يمضي النداء
وإلى متى ذاك الخواء
يا أمتي إن الزمان سيخبر
الأبناء والأحفاد عن
خبر القعود
وإلى متى هذا التزلف
والتسكع بين مؤتمر
وحانات
بها كأس المذلة
وانحطاطات الوعود
وإذا استبان القاتلون
بساحة الأقصى
فهل تكفي الإدانة
كي نستعيد الحق
في قلب الوجود
فلسطيني فلسطيني
أذيع لكم بياناتي
بدفق من شراييني
وهدم منازلي
فوق الشهود
أنادي كل مزهرةٍ وطائرةٍ
وساداتٍ وآسادٍ
قد جاء طوفان النهاية
عارما
ليرد ص ه ي و ن
عن الأقصى
وتأتلق البنود
.......................
الشاعر المصري / منصور غيضان
القاهرة في مساء الجمعة الموافق
٢٠٢٣/١٠/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق