...........فارَ تنورُها
.
العارُ لا يُمحى فهلْ تنتخي
شيوخُكمْ تلحقُ شبّانَها!
فالسيلُ قدْ سدَّ دروبَ الحِجا
وأشعلتْ صهيونُ نيرانَها
وماجتِ الأرضُ بأمواتِها
ودكَّ طودُ الهمِّ غيطانَها
أخالَكم موتى بني يعربٍ
فمزّقوا باللَحدِ أكفانَها!!
قدْ حانَ للموتى بأنْ ينهضوا
ويجرعوا السمَّ ومرّانَها
ويسحقوا العارَ بأقدامِهم
ويحْطموا بالسيفِ أوثانَها
لمْ يبقَ عذرٌ ؛ فارَ تنّورُها
والسيلُ أخفاها وشطآنَها
فاسْتحضِروا للحربِ إيمانَكمْ
إذْ أحضرتْ صهيونُ شَيطانَها
وزلزلوا الأرضَ بصولاتِكمْ
وشيّدوا للقدسِ أركانَها
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق