الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

ياأمة المليارقصيدة الشاعر احمد زكي سعادة ♥️

 ياأمة المليار

               ★★★

أَخفي رحاكم  فالشعير ركـيك

أمَّـا الرجالُ فمعدنٌ و سبيك


و الـبُـرُ بِـرٌ و الطحين نِخالةٌ

والقـ.دس آت دونهم ووشيك


ببطولةٍ هزَّت قلوع سوارهم

فالنصـر فخر باسم و سلـوك


فالعُرْبُ شعبٌ خائرٌ و ممزقٌ

و الناي يبكي والدماء شريك


و اللحن عهرٌ أوقـدوه بغفـوة

حـتى كـأن الـنـائـبـات أريـك


العُرب نامـت و الدثار يغطها

فالنوم فيهم ديـدنٌ و سلوك


حكامهم تباً لهم فـي دورهم

لعهودهم عند اليـ.هود صكوك


أمَّا البطولة فالشبابُ و فِتيةٌ

قامـوا ببوحٍ و البواح عـريك


فر اليـ.هود لوكرهم في ذلةٍ

أُسِروا وذاكم  أنه صعلـوك


القـ.دس نادت يارجال فكبروا

و تدرعوا هل لـلجـهاد ملوك


يـا أمـة الـمـلـيـار يكفي ذلـة

فـالـنـائـبـات معـرَّةٌ أضحوك


الـنـصر آتٍ لا مـحـالـةَ قادم

فـي شيب ليلٍ والإله مليك


فـبـأي خزيٍ تستباح نساؤنا

والعُرب ساجٍ في بلا و تلوك


أطفال غـ.زة يستباح دمارهم

إيهٍ و ربي ما قضاه يحوك

       


     ★★★

       أحمد زكي سعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق