نورُ السَّكينَةِ
شعر: صالح أحمد (كناعنة)
///
هل وَعَيتَ الدَّرسَ مِن دَمعٍ جَرَى
في لَيالي الصَّبرِ مَكتومَ الأَنينْ
.
أَم شَعَـرتَ الآهَ هَبّاتٍ تَشي
بِوَجيبِ القَلبِ أَضناهُ الحَنينْ
.
هَل سَقَتْ خَدّيك وَجدًا وَصَفا
في لَيالي الشَّوقِ بِالدَّمعِ الرّزينْ
.
هَل كَأَلطافٍ تَسَلَّقتَ الرُّؤى
وَأَعَـرتَ الغَـيمَ دَمعَ المُغـرَمينْ
.
وَجَدَلتَ القَطـرَ عِقدًا مِن نَقا
هِبَةُ الرّوحِ لِفَجرِ الموقِنينْ
.
وَاستَعَرتَ الوَهجَ مِن شَمسِ الوفا
شَعَّ نورًا في قُلوبِ المُلهَمينْ
.
وَاهَ نَفسي كم ضَناها وَجدُها!
وهي تَرجو نَجمَ سَـعدِ المُسهَدينْ
.
يا مَراقي الرُّوحِ في أُفْقِ الهَوَى
أَعتِقِي صَبًّا بِنَجواهُ سَجينْ
.
يَهتِفُ القَـلبُ وَقَد رامَ الذُّرَى
الصفا مَرقَى قُلوبِ المُخلَصينْ
::::: صالح احمد (كناعنة) :::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق