إنَما الأَيام تَمضي دولٌ فَفيها أَحزانٌ ثُمَّ إِسعادُ،،
فَإن كانت العيونُ في سِنَةٍ لكِنَّ الدَهرَ يَقظانُ،،،
يَرقَبُ وَهوَ خَيرُ رَقيبٍ يُردي مَن تَعالا وَلا تُلامُ،،،
فَحينَما يَنتَضي الدَهرُ سَيفَه لاينفعِ غِمدٌ فَالسَيفُ مَضاءُ،،،
فَتَرى نَواجِِذَهُ أَعلَنَت عَن نِهايَةٍ فَلا نَفعٌ لأَولادٍ وَأَموالُ،،،،
فَتَعَقَّل في سَيرِكَ واسرِج لَها النورَ فَلِلتَعَقُلِ أَلوانُ،،،
وَلِلَأَيامِ تَقَلُّبٌ فيها الأبيَضُ و فيها كَاللَيلِ السوادُ،،،
وَفيها مابَينَ بين فَدَع لِلعَقلِ سلوكاً وَفَضاءُ مُضاءُ،،،
وَامضي حيثُ تَبني لِلأَماني صَرحاً مَنيعَ البناء مُصانُ،،،
وانعَم بِظلِّهِ فَفيهِ الأَمانُ وَفيه القَلبُ يحدوهُ الرجاء،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق