ريم الفلا. إنْ أتى ريمُ الفلا قمرًا
ما دنا ليلُ الدجى ابدا
كلُّ حسنٍ ساحر شغلا
عاشقَا بينَ اللظى وجِدا
في خيالِ العشقِ مقْصدهُ
هامَ في ليلٍ الهوى كمدا
كلُّ قلبٍ للهوى هُزِلا
منْ سهادِ الفكرِ ما رَقَدا
في قرار النفس قد قصدا
ان يطوف الحسن ما ذهبا
ولهيب القلب ما خمدا
كم به سحر على خلقٍ
يجذب النفس منفردا
من صفات الحور مرسمهُ
يا حظوظ الصب إن وجِدا
يا محبا والنوى قدرٌ
كن صبورا يعشق الجلدا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق