وَجعُ الكِتابة في عروقي ينهشُ
ولماء عيني دائما يَتعطشُ
يبقى يَحومُ كبلبلٍ متشردٍ
وَبِشرخ سطري في الاخير يعشعشُ
إعتاد رَشّ الحزن فوق قصائدي
وبها يُطرز لوعتي و يُزركشُ
ويُكدس الالام حول بيوتها
وعلى معانيها الكآبة يفرشُ
هذا المشاكسُ مولعٌ بتنهدي
وعليه ما بين الضلوع يفتشُ
إن لم يذق طعم الحريقِ بأحرفي
أمر اليراع بصفحتي تتحرشُ
كم أطلق الاشعار نحو دفاتري
منها تمزقُ ما تشاءُ وتخدشُ
وَلَكم بتعذيبي تفنن وحيه
وأراق حبري طبعُهُ المتوحشُ
أوس الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق