الاثنين، 6 مارس 2023

عاثر بقلم ثائر السامرائي


عـاثـر كـم خـاب ظـني

واعـتـقـادي بـالـتمني


لـيتني لـم ألـق قـلبي

بـاشـتياق قــد فـتـني


قـد رمـاني دون ذنـب

لالـتـيـاعي والـتـجـني


واكـتفى بـالزور قـولآ

عن سهامي .لا تسلني


عــن لـيال كـنت فـيها

لـيس عـندي غـير إني


وارتـحالي فـي هموم

إن نـهاك الـصمت عني


عــن دمــوع لـم تـبالِ

بـاسـتعاري والـتـجني


عــن عـيـون لا تـراني

مـثـل طـيف أو كـأني


واعـتماري في شجون

مـا سـواها صـار فني


فـاعتنقت الـصبر عهدا

وانـكـسـاراتي بــأنـي


بل وأضحى الوجد نارا

صــار كـاساتي ودنـي


وانـكـفى عـني زمـان

ألـف دهـر مـا احتضني


كـنت أرنـو فـي لـقانا

قـطـعة لـلـقلب مـنـي


فـيم صـار الـليل بؤسا

فـي نـوانا قـد ضللني


وانـطفت تـلك الاماني

لا ومــا حـلـم سـكني


كـان عـهدي أن قـلبي

ضــاع مـذ شـاءالتغني


بــل تـردى فـي وداد

واشـياق مـا احـتملني


واسـتـفـاقت اغـنـيـات

لــم تـجـد إلا الـتـمني


واكـتفت بـالبعد صـمتا

بـعـد زفــرات الـتأني


تـحمل الـطعنات غـدرا

في جراحي قد سجني


يـا رحـى الأيـام دوري

بــت رمــلاً فـاطمئني


لـم أعـد أبـغي غـراما

مـيت فـي الـبعد إنـي


ثــائــر الـسـامـرائـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق