الاسراء والمعراج قصيده بقلم الشاعره زكية ابو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة :
الإسراء والمعراج ____________البحر : الكامل الأخذ
في هدأةِ الليلِ اعتلى قمرُ ___ فوقَ البراقِ وساقه القدرُ
جبريلُ يصحبُهُ إلى حرمٍ ___ والقدسُ مسرى من لهُ أثرُ
بعدَ الصلاةِ بمن لهُ اجتمعوا ___عرجَ البراقُ لمن لهُ انتظروا
ضاءت سماواتٌ بمن سكنوا ___من أنبياءَ ومن لها عبروا
والشوقُ حلَّ بخير من بُعِثوا ___ردُّ السلامِ لكلِّ من نظروا
قطعَ السماوات العلى ودنا___من حضرةِ الملكوتِ ينتظرُ
أمرَ الإلهِ وليسَ يشغلهُ ___ نورٌ قويُّ ليسَ ينكسرُ
....................
فرضت صلاةٌ ليسَ يعرفها ___من كانَ في ثقةٍ وذا خطرُ
قد باتَ يسعدُ من لهُ فرضت ___من بعدِ تخفيفٍ لهااختصرُوا
خمسون في ميزانِ من عملوا ___في وقتها خمسٌ لمن طهروا
هذا العطاءٌ لمن لهُ سفرٌ ___من بعدِ دنيا من بها انشطروا
جنَّاتُ عدنٍ لا مثيلَ لها ___للعاملينَ بكلِّ ما أُمروا
سقرٌ لمن قد ضلَّ لا حذرٌ ___والقانطينَ ومن بها كفروا
قد عاد محبوبٌ لمرقدِهِ ___حتَّى يبلّغَ من لهُ صبروا
....................
لا شكَّ في الإعجازِ لا عجبٌ ___ألَّا يصدِّقَ من لهُ خفروا
لكنَّ صدِّيقاً به ثقةٌ ___ من قدرةِ الخلَّاقِ ينتصرُ
وتعودُ للإسلام هيبتُهُ ___لا خيرَ فيمن شدَّ من سبروا
قد باتَ إسراءٌ لمن عرجوا ___ذكرى تمرُّ لمن بها اعتبروا
يا ربِّ سدِّد خطوَ مُؤتَمنٍ ___ليقومَ ليلاً ما بِهِ قمرُ
واقبلْ صلاةً قد يؤخرها ___حتَّى يوافي وترَها السَّحرُ
وصلاةُ ربي إذ نكرِّرُها ___ دوماٌ على حِبٍّ ومن ذكروا
......................
السَّبت 27 رجب 1444 ه
18 فبراير 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلا
م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق