مساء الورد قصيدة بقلم الشاعر سمير عويدات
مساءُ الورد
*******
مساءُ وَردٍ , وأنتِ عِطْرُ
لزَهْرِ وَجْدٍ , يهيمُ فِكرُ
ولستُ أدري أَلِي نَصيبٌ
لَمَاكِ حُلْمٌ ولاتَ صَبْرُ
أضَعتُ عُمْرًا ولي غرامٌ
ولو أردتِ يضيعُ دَهْرُ
أأنتِ وَهْمٌ وذا جنونٌ
يقولُ : هَيَّا , وذاكَ أمْرُ
إليكِ عِقْدٌ بهِ قلوبٌ
وذا سِوَارٌ وليسَ مَهْرُ
أُريدُ منكِ الجمالَ صِرْفًا
بلا قيودٍ هواكِ يُسْرُ
قَصِيدُ عِشقٍ أراكِ دومًا
كبيتِ شِعْرٍ رَوَاكِ خَصْرُ
عُرُوشُ كَرْمٍ على جَبينٍ
فهل سيُبقي عَلَيَّ خَمْرُ
كؤوسُ خَانِ الهوى بقلبي
ومِلْءُ مَسْرَى العُرُوقِ جَمْرُ
غلامُ كهلٍ يفيضُ شوقًا
وكيفَ يُجدي وشابَ عُمْرُ
أرَى جليًّا سَرَابَ وَهْمِي
فهل يراني وبَانَ عُذرُ
سَكَبْتُ شِعْرًا , أرَقتُ حُلْمًا
فيا حياةً طوَاكِ سَطْرُ
وحانَ وَقتُ الفِراقِ منها
فهامَ نِصفي وماتَ شَطرُ
******
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق