الأحد، 23 أكتوبر 2022

الشعر♥️

 الشعر قصيدة بقلم الشاعرالسيد العبد

الشعر

الشِعرُ موكِبُ هذهِ النجْماتِ

مهما بكيْتُ رضِيتُ يا مولاتِي


سمِّي حروفَ الأبجديةِ شاطئِي

حتّى أرَى في ناظريْكِ نجاتِي 


سأقولُ : أسكَتني الجَمالُ فلمْ أجِدْ

مثْلي يغَارُ عليكِ مِن نظراتِي


سأظلُّ في الكونِ الفسيحِ مسافِرًا

أشدُو لأجْلِ النورِ والجنَّاتِ 


وأرَى وجوهَ أحبَّتي فيهزُّني 

شوْقي إلَى المجهولِ مِن غاياتي


أنا آخرُ الشعراءِ إلّا أنّ لِي 

نغَمَ الربيعِ ، وفِتنةَ الناياتِ


لم أحتملْ وجعَ الرحيلِ فحاوِلي

أنْ تقرئِي قبْلَ الضّنى كلماتي


سأقولُ : إنّ الحبّ سيِّدُ دولتِي

مادمتِ أوَّلَ مَن يَمَسَّ دَوَاتي


وأعانقُ الأوتارَ كلَّ صبِيحةٍ

وأُقاسِمُ العُشّاقَ في الضحِكاتِ


لا تترُكي قلَمي يذوبُ كِتابةً 

فيَداكِ غُنوتُهُ علَى الصفَحاتِ


هوَ لا يريدُ سِواكِ ، فَانْسِي حُزنَهُ 

ودَعِيهِ يرسُمُ جنّتي وحياتِي



بقلم الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق