خيل العز قصيدة بقلم الشاعر عيسى نافع الكراملة
( خيل العز )
هراءٌ هل غدا شعري هراءُ
فسفحُ الحرف ِ يسلوهُ السناءُ
ألملمُ من شتاتِ البوحِ معنىً
فعينُ اللفظِ أضناها البكاءُ
ودمعُ قريحتي كم سامَ خداً
بوجهِ رجاحتي حلَّ العناءُ
أحاولُ أن أرى حرفاً ندياً
له وهجٌ تغازلهُ السماءُ
يطالعُ في الفضا نجماً عليا
تبدّى من ثناياهُ الضياءُ
فلمْ يُذعنْ لسُخفِ القول ِ صدرٌ
وعجزُ البيت ِ كلَّله النقاءُ
وما باعَ القريضُ مدادَ فكرٍ
تحدَّرَ من ذرىً فيها الإباءُ
فلولا البذلُ ما طابتْ حياةٌ
ولا ظلَّ السلامُ لهُ بقاءُ
ومن يرضَ الهوانَ يعشْ ذليلاً
يلوكُ الخوفَ يُرديهِ البلاءُ
ومن طابتْ له أقداح جُبْن ٍ
تجرَّع من أسىً عمَّ الشقاءُ
فلولا الحرُ ما نَعمتْ ديارٌ
ولا زهرٌ يضوعُ ولا بهاءُ
تجودُ سنابلُ الأحرار ِ دوماً
وخيل العز تكلأُها السماءُ
عيسى نافع الكراملة
شعري _ معنى _ الحرف_ اللفظ _ البوح_ قريحتي _ صدر _ عج
ز البيت _ القريض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق