السبت، 17 سبتمبر 2022

كنت المعلم💔


كنت المعلم قصيدة بقلم الشاعرمنصور عمر اللوح


 كُـنـتُ الـمُـعَـلِّـمَ كَـادِحَــاً ومُـرَبِّــيَــا ،،،،،، لـحـقُـوقِ نَـشءٍ فـي الــبــلادِ مُـؤَدِّيَــا


كـالـغـيثِ أعطي والعقولُ تَشَبَّـعت ،،،،،، أصبَحتُ في سُـوقِ الـعَـذَاب مُـنَـادِيَـا


أين الـعـدالـةُ فـي بِــلادي فـارقَـت ،،،،،، أينَ الـمُـغـيثُ ومَـن لـحـقِّـي حَـامِـيَـا


وأنـا الـمـعـلـمُ كـنتُ رمـزاً لِـلـتُّـقَى ،،،،،، وأنـــا ســــراجٌ لــلــبـنـيـنِ وبَــانِــيـــا


ولـقـد زرعتُ النشءَ حتى أثـمـروا ،،،،،، صــاروا لـحـاجـات الــبــلاد مُـلــبِّـيــا


صـاروا أسُــوداً لـلـبـلادِ حُــمَــاتُـهـا ،،،،،، قـتـلـوا عــدوا غــاشـمــا ومُــعَــادِيَــا


وأنـا بَـلَـغـت من السنين خَـريفَـهـا ،،،،،، أصـبَـحـتُ مــرءاً مِـن نـقـودٍ خــاويــا


سَبعُونَ عَـامَـاً واثنَتَانِ لَـقَـد مَضَوا ،،،،،، وَبِـمَـا قَـضَـى رَبُّ الـخَـلـيـقَـةِ رَاضِـيَـا


الـفـقـر عـنـواني وشـاخت هـمَّـتي ،،،،،، هَـل مـن رَحِــيـمٍ لِـلـمـريـضِ مّـداوِيــا


مَـرضٌ عُضـالٌ قد أطَـاحَ بزوجـتي ،،،،،، مـاتـت ولـن تـبـقـى لـعَـيـنِـيَ حـانـيـا


ابـني يـعـاني من عـضـالٍ مِـثـلُـهَـا ،،،،،، جَـابَ الـمـشـافي كي يُـلاقي شَـافـيـا


إني أعِـيـشُ مِـنَ الـرَّدى مُـتـسَـولاً ،،،،،، هــل تّـنـصـفُــون مُـعَـلِّـمـاً 

ومُــرَبِّــيــا


أشكو الـمَـذَلَّـةَ من مَـلـمَّـاتِ الردى ،،،،،، وأنــامُ فـي كُــلِّ الـلــيــالـي بــاكِــيــا


يَـا لـيـت لي دَخلاً يُضمِّدُ جُـرحَـنَـا ،،،،،، لأكــونَ دومــاً لـلــمُــضَــمِّــدِ داعِــيــا


لا تَـظـلِـمُـوا من ظَلَّ عُمراً مُـعطياً ،،،،،، كَـم كَـان في حَـقـلِ الـبراعِـم راعِــيَــا

.................................................

أنا المعلم الشاكي والباكي من الحرمان والفقر

الشاعر منصور عمر اللوح


غزة ـ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق