قصيدة مابين معترك بقلم الشاعر كمال الدين حسين
مابينَ معترك الأحداثٍ جارحةُ
كالنارِ فوقَ غلافِ البطنٍ والمهجِ
دنتْ رياحٌ بها نارٌ ومشنقةٌ
تردي قتيلاً وكلَّ الناسِ في هرجِ
فرسانُ شعبٍ بطولِ الليلِ ساهرةٌ
مابينَ همٍّ وطرف العينِ لم يعجِ
والوغدُ يسلبُ بالطغيانِ أفئدةً
والأرضُ تنهًبُ دونَ الحقَّ والحججِ
الكلُّ عندَ طلوعِ الفجرِ منتظرٌ
نصرٌ مبينٌ وبابُ السعدِ بالفرجِ
النفسُ بين شغافٍ نحو عزتنا
فالوجهُ بينَ صفارِ اللونِ والحرجِ
كفى بنا من زمان دون وحدتنا
والبعضُ باتَ على خطًّ منَ العوجِ
بقلم كمال الدين حسين القاض
ي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق