بلاد وابتسامات وخيل قصيدة بقلم الشاعر عادل الفحل
بلـادٌ، وابْـتِـسـاماتٌ، وخَـيْـل
أتـيْـتَ لِمـنْ؟ ومـنْ مِـنّا الطّلُولُ؟
أدارٌ أمْ مُـعَـنَّـىً، ثَـمْ قَـتِـيْـلُ!!؟
رَحَـلْـتَ؛ تَـرَكْـتَـنِي مِـنْ دونِ أهلٍ
؛ وأنْـتَـظِـرُ الْـتُّـرابَ مَـتَـىٰ يَـهِـيْـلُ
، وَكَـانَ إذا يُـقالُ أتَـىٰ الخَـلَـيْـلُ
تَـهَـلَّـلَ فَـجْـرُ أيَّـامِـيْ وَلَـيْـلُ
كِـلَـاْنَـاْ مَـيِّـتٌ؛ قَـدْ ضَـاعَ مِـنْـهُ
؛ بِـلَـادٌ، وابْـتِـسـاماتٌ، وخَـيْـلُ
تشابَهَتِ الخُـطَـىٰ وخُطَـاكَ كانتْ
؛ خُطَـاكَ أحـسُّـهَـا والـبُـعْـدُ مِيْـلُ
فَـمـا ذَنْـبِيْ أنَـا؛ وَقُـتِـلْـتُ نَـسْـيًا
؛ يَـجُـوْلُ الْـكَـوْنُ فِـيْـكَ وَلَـاْ أجُـوْلُ
أتَـيْـتَ مُـحَـطّمًـا منْ بَـعْـدِ حِـيْـنٍ
؛ مَـلَـلْتَ بِـغُـرْبَـةٍ؛ وَكَـذا الـدَّخِـيْـلُ
أتَـيْـتَ لِـتَـطْـردَ الـأغْـرابَ عَـنّـيْ؟
، أَمِ الْـخَـطَـوَاتُ تَـاهَـتْ والـسَّبِيْلُ؟
وَأيًّـا كانَتِ الـْأَسْـبابُ؛ رأيِـيْ
؛ تُـجَـرِّفُـنِـيْ بِـنـَاءً؛ قَـدْ تُـطِـيْـلُ
لِـأنِّـيْ لَـمْ أَعُـدْ أرْضَـاكَ حُـبًّــاْ
،وأبْـوابِـيْ مُـغَـلَّـقَـةٌ تَـحُـوْلُ
عادل الفحل /بغداد /7_9_
2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق