الثلاثاء، 12 يوليو 2022

للحب قلب بقلم أ حافظ منصور جعيل

 لِلْوَعِيِ عَقْلٌ وَالْعُقُوْلُ مَنَابِرٌ

لِلْحُبِ قَلْبٌ وَالْقُلُوْبُ مَسَاجِدُ


لِلْيْنِ جَنْبٌ وَالْجُنُوْبُ سَوَاعِدٌ

إِتْقَانُهَا فِيْ مَا تَجُوْدُ فَوَائِدُ 


وَالْنَاسُ فِيْ أَخْلَاقِهَا تَتَفَاوَتُ 

لَا تَسْتَوِيْ وَبَلَاءُ رَبِيْ وَاحِدُ


لَوْلَا اِبْتِلَاءُ الْلّٰهِ فِيْ أَقْدَارِهِ

وَالْلّٰه مَا عَرَفَ الْحَقِيْقَةَ شَاهِدُ


أَقْدَارُ هَـٰذَا حَظُهُ مَالٌ وَذَا

عِلْمٌ وَذَالِكَ فِيْ الْحَيَاةِ يُكَابِدُ


كُلُ اِمْرِئٍ مَخْبُوْءِ تَحْتَ لِسَانِهِ

وَيَبِيْنُ مِنْ خَلْفِ الْكَلَامِ الْرَاشِدُ 


وَهِيَ الْمَعَادِنُ إِنْ تَغِيْب أُصُوْلُهَا

فَعَلَىٰ  مَعَادِنِهَا  الْفِعَّالُ  شَوَاهِدُ


لٕايَحْمِلُ الْمَعْرُوْفَ إِلَا إٔهْلُهُ

أَوْ يُتْقِنُ الْإِحْسَانَ إِلَّا الْرَائِدُ


يَاصَاحِبِيْ الْأَطْمَاعُ تُزْرِيْ أَهْلَهَا

وَ بِالْقَنَاعَةِ يَطْمَئِنُ الْزَاهِدُ


مَنْ عَفَّ يُكْرِمُهُ الْعَفَافُ بِسِتْرِهِ

وَ عَدِيْمُهُ يَعْرَىٰ بِمَا يَتَوَافَدُ


وَهِيَ الْكَرَامَةُ وَالْنُجُوْمُ بِإِفْقِهَا

لِلّٰهِ وَالْشَجَرُ الَأَغَنُّ سَوَاجِدُ


 وَهِيَ الْكَرَامَةُ نِعْمَةُ الْإِسْلَامُ دِ

يْنُ الْلّٰهِ وَالْخُلُقُ الْكَرِيْمُ مَحَامِدُ


تَنْهَارُ بِالْظُلْمِ الْلَئِيْمِ نَوَاطِحٌ

وَتَقُوْمُ بِالْعَدْلِ الْقَوِيْمِ قَوَاعِدُ


الْبِشْرُ فِيْ وَجْهِ الْمُرُوْءَةِ سَائِدُ

وَالْشُؤْمُ فِيْ وَجْهِ الْشَنِيْئَةِ بَائِدُ


يَا بَاغِيَ الْمَعْرُوْفَ أَقْبِلْ خَيْرُنَا

الْمَعْقُوْدُ فِيْ قَدَرِ الْكَرَامَةِ وَاجِدُ


يَابَاغِيَ الْشَرَ الْشَنِيْئَ تَدَابَرُوْا

مَا عِنْدَنَا لِلْظَالِمِيْن مَوَائِدُ


الْمَوْتُ حَظُ الْظَالِمِيْن بِأَرْضِنَا

قَسْمَاً وَحَظُ أُوْلِ الْكَرَامَةِ مَاجِدُ


أ. حافظ منصور جعيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق