تَديِن ليِّ باعتذارٍ
عندما أصبحت جَلادي باختصار.
أكان حقاً عليك تظلمني وتأسر الدمعة في عينيِّ.
أ تأخذني لنهر الشوق وتميت القلب ظمأً !
أيّ حبيبٍ أنت وتلك القسوة في ذاك القرار.
كم رحيل يتبدل عليه ربيع العمر، ويخلفه أيامٌ عجافٌ.
في خريفٍ يغوي الليل في ذِكرى،
كي يسقيني ألماً يتشعب فيه الوهم، كشجرة اللبلاب.
وشوقا لا يفارق الدجى مع سهدٍ لا يَعقبه نهار.
أدين لنفسي بألف اعتذار
جعلتها تستطعم المر
وهي ذهاباً واياباً تنثر الوهم في مكان اللقاء.
على الشجرة العَتِيقة أتحسس قلبي المخترق بسهم العشق،
وحروف اسمائنا تشهد للزمان.
تتوالى الفصول يتغير عليَّ الوقت.
وفي لحظةٍ سألت نفسي
أكنت حبيباً تستحق هذا العناء.
جاوبتها وبسمةٌ ساخرةٌ تعلو ثغري.
لاااا لم يكن يستحق.
وفاء غريب سيد أحمد
24/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق